استمرارا للأنشطة الثقافية التوعوية الأسبوعية وبمشاركة نحو ١٧٠ موظفا و٣٠ موظفة:
قيادات ومنتسبو المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية يتلقون دروساً متنوعة في أداء المسؤولية تحت عنوان “لا عذر للجميع أمام الله”
الإعلام التأميني: خاص: صنعاء
في سياق النشاط الأسبوعي الثقافي، الذي تنظمه المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية؛ لتعزيز الوعي لدى منتسبيها، وتوحيد الرؤية في أداء المسؤوليات العامة والجماعية، تلقى اليوم الأربعاء، أكثر من 200 موظفاً وموظفةً، دروساً ثقافية من هدي القرآن الكريم، تناولت عدة نقاط تحت عنوان “لا عذر للجميع أمام الله”.
وفي الدرس الثقافي بحضور رئيس المؤسسة الأستاذ شرف الدين الكحلاني، ونائبه الأستاذ هيثم باصيد، ومدراء العموم والإدارات ورؤساء الأقسام، وعدد غفير من منتسبي العمل التأميني تجاوز 200 شخصاً من موظفي وموظفات المؤسسة، سلطات فلاشات ومقتطفات “لاعذر للجميع أمام الله”، الضوء على الواجبات والمسؤوليات التي يجب القيام بها في كل مرحلة تمر بها الأمة في مواجهة التحديات، سواء على مستوى الفرد أو على مستوى الجماعة والأمة.
وحذرت الدروس من خطورة التفريط أو التنصل عن اداء المسؤوليات، سيما في ظل الظروف المفصلية التي تمر بها الأمة جمعاء، وعلى وجه الخصوص الظروف التي يعشيها الشعب اليمني في مواجهة الأخطاء والتحديات والمؤامرات التي يحيكها تحالف العدوان على اليمن بقيادة أمريكا وأدواتها في المنطقة، وأذرعتها المحليين في الداخل اليمني المحتل.
وأوضحت الدروس عدداً من الآليات الواجب اتباعها في أداء المسؤوليات، سواء المسؤولية الفردية أو المسؤولية الجماعية، كلاً من موقعه ومن مقام عمله.
ونوهت إلى أن الجميع اليوم مسؤولون أمام الله، وأمام دينه، وأمام مصير الشعب والأجيال، مؤكدةً أن القيام بالمسؤولية واجب لا يستثني أحداً من أبناء الشعب اليمني الذي يخوض معركة بالنيابة عن الأمة.
وتنوعت الفلاشات بين المرئية والمقروءة، مشيرةً إلى أن جميع أدوات التضليل التي كانت مخيمة على بعض المجتمع اليمني قد تلاشت اليوم واتضحت للجميع، وهو ما يستدعي من كل أبناء اليمن للقيام بالواجبات والمسؤوليات المناطة على عاتقهم؛ للنجاة من عواقب التنصل أو التفريط أو الإهمال.
وفي نهاية النشاط الاسبوعي الثقافي، أبدى المشاركون من قيادات وأبناء المؤسسة انطباعهم والأثر الذي تركته الدروس من تذكير ونصح.
وأشار المشاركون إلى أن الأعذار والحجج عن أداء المسؤولية لم تعد ضبابية أمام أحد، إلا من قرر التنصل والتفريط والتعرض للعواقب الخطيرة المترتبة عليها.
وأكدوا الاستفادة من دروس “لا عذر للجميع أمام الله”، في واقعهم العملي الشامل للنهوض بالوظيفة العامة في القطاع التأميني، وما يتركه من فوائد عائدة على أبناء الشعب، واقتصاد البلد ككل، في مواجهة الحرب الاقتصادية وآلات الدمار والتخريب والحصار والتجويع التي تسعى أمريكا وأدواتها في تحالف العدوان إلى ضرب الشعب اليمني وإخضاعه للمشاريع الهدّامة، ومسخ هويته.
تجدر الإشارة إلى أن منتسبي المؤسسة ينظمون بشكل أسبوعي نشاطاً ثقافيا توعوياً جامعاً، يسهم بشكل كبير في توحيد الرؤية وتماسك المجتمع في أداء المسؤوليات والواجبات اللازم أداءها.